شيخ الأمين – نسيج وحدة متكاملة ومسيده قبلة للمحتاجين – محمد الياس

رغم الحملة الشرسة من بعض الأشخاص وأصحاب الغرض والمرض الدين الجيش لضرب مسيد شيخ الأمين عمر البنا بامدرمان،بتهمة انه يقدم الطعام للمحتاجين ويلقى الدعم من قبل الدعم السريع وهي تهمة لا اساس لها من الصحة ، الاانه ظل ثابتاً في مسيده بودالبنا بامدرمان طوال الفترة الماضية وأصبح قبلة لكل محتاج ومريض، وأراد المسيد عدد كبير من المحتاجين والمرضي بحثاً عن الطعام والعلاج والأمان، وليس ببعيد دعم شيخ الأمين لأهالي ابوسعد والفتيحاب بشراء مواد غذائية للمحاصرين.
وتكفّل شخ الأمين باعالة أكثر من مئتان أسرة داخل المسيد، كما ظل يقدم الطعام للاسر المحاصرين، جراء القتال، وكان يقدم مواد غذائية، وذلك أثر الحصار المفروض على أهالي المنطقة، وأتت المساعدات الإنسانية لسد النقص الحاد في المواد الغذائية ومعانتهم في الحصول عليها، فيما ظلتّ منطقة الفتيحاب محاصرة إقتصادياً، ويعاني سكانها في الحصول على المواد الغذائية من مثلث جبل أولياء أو سوق ليبيا والثورات، مما أدى للعديد من الوفياتّ لكبار السنّ وتعرضهم للجوع والمرض.
واشاد عدد من أهالي منطقة ابوسعد والفتيحاب المساهمة العينية التي قدمها الشيخ.
وتعاني مربعات ابوسعد من انقطاع تام للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهر، بجانب انقطاع محطات مياه الشرب لمدة أكثر من ست منذ اندلاع الحرب وأصبح المواطنيين يشترون برميل المياة بحوالي ثمانية آلاف جنيه.
و يتواجد الشيخ الأمين منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل في مسيده برفقة 200 أسرة من مواطنين مدينة أمدرمان، وظّل يقدم لهم يتم الطعام يومياً، ووجد اشادة كبيرة من الجميع وخلال هذا الأسبوع قام أهالي حي بيت المال بامدرمان بتكريمه لما ظّل يقوم به من أعمال انسانية جليلة.