اخبار السودان

تنسيق بين محلية كسلا والمجتمع المحلي لمحاربة الظواهر السالبة

كسلا : انتصار تقلاوي

دفع الحرص علي الحفاظ علي مدينة كسلا بصفة خاصة وولاية كسلا بصفة عامة الجهات المسئولة ان تستكمل مهامها في محاربة الظواهر السالبة والعادات الضارة بتفعيل الدور المجتمعي والشعبي علي حد سواء باعتبار ان الامن مسئولية الجميع وليس الحفاظ عليه منو طا بجهة دون غيرها خاصة الاجهزة الامنية وعلي راسها قوات الشرطة.

هذا المفهم جعلت من لجنة امن محلية كسلا ان تلتئم في اجتماع ضم الادارات الاهلية من النظار ووكلائهم ولجنة التغيير والخدمات واللجان القاعدية في ان تتوحد كلمتها وتحدد رؤاها بضرروة التعاون والتنسيق فيما بينها كل حسب دوره في كيف ان يتصدي الجميع لمتغيرات المجتمعية والتي باتت تشكلا ظواهر سالبة ناتجة من افرازات عدة واخطرها تفشي ظاهر تعاطي المخدرات او انتشارها والترويج لها.

الاجتماع الذي استضافته قاعة المحلية لم تكن فيه ناحية تعتبر شاذة الا ان الهم من جعل مدينة كسلا امنة ومستقرة هو الاساس خاصة بعد وصول الولاية لاعداد كبيرة من الاسر من ولاية الخرطوم الذين دعتهم ظروف الحرب لان يفدوا الي ولايات الجوار بحثا عن الامن فاختاروا كسلا.

النقاشات التي دارت خلال الاجتماع ادلي فيها كل طرف بدوله متناولا المشكلة وابعادها وخطورتها وكيفية معالجتها دون تحميل المسئولية لطرف واحد او القاء اللائمة علي جههة بعينها.ومثلت المداولت جوهر القضية في ان الامن مسئولية الجميع ويجب ان يتخذه الجميع شعارا لتحقيق الغايات المنشودة . ولضمان تحقيق الامن كان لابد من اشراك الجانب المجتمعي لتامين المجتمعات وبصفة خاصة ظاهرة المخدرات وضرورة ان يستشعر كل شخص او جهه مسئ وليتها تجاه المجتمع.وبالنظر الي خطورة هذه الافة لاتخفي الصورة لدي الجميع وان المخدرات باتت تفتك بالمجتمعات فتكا واصبحت سلاحا موجها ضد الشباب امل المستقبل وعماد المجتمع. ومن المقدور السيطرة علي الجريمة داخل مدينة كسلا باعتبار ان الجريمة ليست بالشي الكبير في المحلية الا ان الخوف يكمن في تداعيات الحرب ومايمكن ان يصاحبها من ظواهر سالبة قد يتخذها بعض الوافدين هدفا لاغراضهم الاجرامية.ومن هنا يجب ان يكون للدور الامني المجتمعي الحس الاكبر والتبليغ الفوري عن أي ظواهر سالبة وتفعيل دور اللجان الشعبية ولجان التغيير والخدمات التي لايشكل في قيامها بهذه المهمة النبيلة حفاظا علي المجتمعات. ويكن ان يلحظ التناسق والتالف المجتمعي الكبير بين مختلفة مكونات ولاية كسلا وهذا الوضع يقود الي مفهوم ان الذي يرتكب جرما يجب ان يسمي في شخصه وليس اخذه باسم القبيلة اذ ان المجرم لاقبيلة له ويمكن ان يكون من أي مكون او جهة ، ويعبر هذا المفهوم من الاهمية بماكن اذ ياني بالقبيلة عن الزج بها في أي نوع من الاشكاليات حتي لايتخذها اصحاب النفوس الضعيفة وسيلة لاغراضهم.وكانت مداخلة ممثل الشرطة المجتمعية التي وضح فيها بداية مجهوداتهم والانتشار علي مستوي الاحياء عبر شباب يتم اختيارهم او اقبالهم تطوعا لخدمة المجتمع وفق الامكانيات البسيطة حيث تم تفعيل اربعة من المواقع لهذا الغرض تمثلت في حي البصل والشهداء والهولندية. وجاءت هذه الخطووة حتي يكون هنالك تقاربا مابين اللجان في مساعدة الشرطة والوصول الي مجتمع ووطن متعافي. اما ناظر الحلنقة مراد جعفر شكيلا المح الي عدد من الظواهر داخل سوق كسلا من الناحية التنظيمية والتعدي الواضح علي الشوارع وتخاذها ساحة لعروض التجارة دون المراعاة لحرمة الشارع او القوانين نفسها مما يستدعي ان تقوم المحلية بمهام اكبر تساعد في عملية التنظيم وحفظ الحقوق والواجبات.مقرر لجنة امن المحلية امن علي الاجتماع ومادار فيه من نقاش وتبادل للاراء والافكار حول كيفية حماية مدينة كسلا وتامينها في اطار الامن مسئولية الجميع ومن خلال هذا البعد يتطلب ضرورة اشراك المجتمع. وامتدح دور الادارة الاهلية والنظار ووكلائهم واللجان الخدمية والمجتمعية فيما يخص بمعالجة بعض الاشكاليات قبل وصولها الي الجهات الامنية. وامتدح الاجماع من الحاضرين في الحفاظ علي الامن بمدينة كسلا في ظل ال ظروف الحالية خاصة وان كسلا اصبحت امنة ومستقرة ومطمئنة مما جعلها قبلة لكل اهل السودان ومن مختلف الولايات. ونوه في هذا الصدد علي الدور الاعلامي في القيام بجانب التوعية والتبصير مبينا ان هنالك حملات توعيوية عن خطورة المخدرات سيتم تنفيذها بالاضافة الي حملات المكافحة بالتنسيق مع ادارة المخدرات بالولاية.


إضغط هنا للإنضمام لمجموعات نبض السودان على واتساب

إقراء أيضاً:
زر الذهاب إلى الأعلى