الشيف التركي «بوراك» يبدأ من الصفر بعد تعرضه للخيانة من والده

رصد – نبض السودان
تصدر الشيف بوراك محركات بحث جوجل، وذلك بعد تعرضه لاحتيال من والده، وترتب على ذلك فقدان بوراك لجميع مطاعمه، وبعدها دخل بوراك في حالة من الصدمة والحسرة، بسبب فقدانه لما بناه في سنوات عديدة.
وبدأت أزمة الشيف بوراك مع والده، عندما تفاجأ بوراك ببيع والده للعلامة التجارية الخاصة بسلسلة مطاعمه إلى مستثمر أجنبي، وذلك دون علم بوراك.
وبعدها بعدة أيام ظهر الشيف بوراك في فيديو عبر حسابه الشخصي بإنستجرام، ليخبر متابعيه أنه تعرض للنصب من والده، ولم يعد لديه أي مطاعم سوى واحد فقط سيفتتحه في سبتمبر المقبل.
وحذر الشيف بوراك متابعيه بعدم الذهاب للمطاعم التي تنتحل علامته التجارية قائلًا: أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي.
كما رفع بوراك القضية على والده، وطلب بوراك من والده دفع 10 ملايين دولار كتعويض، وألقى باللوم عليه في اختلاس الأموال والحصول على قروض باسمه دون إخطاره.
ومن جهته، رفض والد الشيف بوراك جميع الاتهامات الموجهة ضد، وأنه جمع كل هذه الأموال دون أي نية احتيالية، ونفى الاحتيال على بوراك، وأكد والد الشيف بوراك، أن المساعدة المالية التي قدمها ابنه استخدمت للترويج لعلامته التجارية، ومن المقرر أن تنظر المحكمة التركية في القضية بـ سبتمبر المقبل.
وبعد فقدانه لمعظم فروع مطاعمه، دخل الشيف بوراك في حالة من الحزن وخيبة الأمل، وذلك في أحدث ظهور له بعد تعرضه للنصب على يد والده.
ولم يستسلم الشيف بوراك لوضعه الحالي، حيث باع الشيف بوراك أوزدمير سيارته الفاخرة، لتوفير السيولة اللازمة لتنفيذ تصاميم مطعمه الجديد الذي سيفتتحه في سبتمبر المقبل، وذلك وفقًا لصحف محلية.
وبعد ظهوره الحزين في أحدث لقاء له، عادت الابتسامة من جديد للشيف بوراك، حيث نشر الشيف عدة فيديوهات عبر حسابه الشخصي بإنستجرام، وهو يبدأ من الصفر لافتتاح مطعمه الجديد بـ مدينة إسطنبول، حيث سيعتمد على أموال سياراته الفارهة التي عرضها للبيع.