مريم الهندي : الحرية والتغيير ليست قوى الثورة

الخرطوم : نبض السودان
أكدت الاستاذة مريم الشريف الهندي رئيس تجمع المهنيين الإتحاديين أن المشهد السياسي السوداني يعيش حالة احتقان وضبابية وصراع شركاء الفترة الانتقالية الذي ادى في نهايته لصراع الجنرالات .
وقالت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن تدخل المدنيين في الشؤون العسكرية وتدخل العسكريين في العمل المدني هو احد الاسباب التي خلقت هذه الازمة وقالت ان السودان غير عاجز عن المفكرين حتى تذهب الحرية والتغيير المجلس المركزي للبحث عن الافكار خارج الحدود والدعم الذي سيقدمه المجتمع الدولي سيدفع السودانيين ثمنه اضعاف مضاعفة وواضحت ان المجلس المركزي للحرية والتغيير مدعوم من المجتمع الدولي وليس هنالك أي مبرر للزيارات الخارجية التي تقوم بها الحرية والتغيير مبينة ان الورش لاتقام داخل القاعات المغلقة وانما وسط المواطنين مشددة على ضرورة قيام منصة مصالحة سودانية حقيقية تجمع كل السودانيين بدون اي وساطة خارجية وقالت ان بيان الجيش واضح ومكرر من 3 يوليو 2022 لكن الاختلاف هو في تصريحات المجلس المركزي للحرية والتغيير والسيد عمر الدقير وصف حديث البرهان بالخروج من العملية السياسية في ذلك الوقت بانه كلام فطير والآن هو اول من صرح ووصف بيان الجيش بانه كلام عظيم وايجابي مع انه نفس الحديث ولاجديد فيه مطالبة المجلس المركزي للحرية والتغيير بضرورة ان تؤمن بانها ليست هي قوى الثورة وحديثهم عن الإغراق هي كلمة حق اريد بها باطل موضحة ان الفترة الانتقالية امتدت لاربع سنوات وعملت ” بكلاربوس” ولم تحدث أي تغيير او انجاز ولم سمع بفترة انتقالية مثل هذه في تاريخ السودان وهي عبارة عن ماراثون حول من يصل الكرسي اولاً وبعيدة عن مصالح المواطن السوداني مشيرة الى الدور الكبير للمراة السودانية وقالت انها تمثل نسبة 60% من المجتمع السوداني.