شكر وعرفان من أسرة آل بكر

الخرطوم – نبض السودان
رسالة شكر وعرفان لكل من واسانا في مصابنا الجلل بوفاة عميد أسرة ال بكر
صديق أحمد بكر (رحمه الله)
دبلوماسي واداري سابق بوزارة الخارجية السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ” وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ”
وقال تعالى في الحديث القدسي : “ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة”
ويقول صلوات الله وسلامه عليه : “ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها،إلا أجاره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها”.
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على محمد ابن عبد الله الذي سطر أروع المثل بالصبر والاحتساب
السادة الأعزاء
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتـه
لا نملك إلا أن نقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ).
(إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليخشع، وإنّا على فراقك يا صديق لمحزونون).
أصالة عن نفسي ونيابة عن أهلــــي – عائلة ال بكر
نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة فقيد الأسرة الغالي علينا وليس غالي على ربه وسفير النوايا الحسنة : صديق أحمد بكر رحمه الله ،
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
نشكر كل من زار أو سأل عن صحة فقيدنا أو دعا له بدعوة صادقة بظهر الغيب طيلة فترة مرضه حتى اختاره الله إلى جواره.
ونشكر كل من قدم لنا واجب العزاء بالحضور والمشاركة في تشييع الجثمان وإلقاء كلمة التأبين خلال مراسم الدفن، وكل الذين تكبدوا مشاق السفر ولم يعقهم بعد المسافات ومواساتنا في مكان العزاء سواء في الخرطوم أو القضارف (دار الأسرة).
كما نشكر كل من واسانا بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل الالكترونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والمواقع الالكترونية، ومن دعا لنا بظهر الغيب والشكر موصول للسادة في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية من سفراء واداريين
داخل وخارج السودان .
نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.
السادة الأعزاء
إن المصاب في فقد الروح الغالية كان جللاً ، والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم القلبية الحارة وتحملتموه من أعباء ومشاق السفر من كل فج عميق بمشاركتكم ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل وإحيائكم الطيب لذكر ثناء مواراة جثمان المرحوم الثرى، خفف عنا جميعاً ألم الفراق، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم ووفائكم.
كما ويعزينا ويخفف عنا مصيبتنا وفقداننا له، ما تحلى به من سمعة طيبة وخلق حسن ولما كان له من حياة حافلة بالعطاء والمصابرة.
راجين اعتبار هذه الكلمة بمثابة وفاء لكم، وشكر خاص لكل واحد منكم، داعين الله أن يجزيكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا ومن أجله في ميزان حسناتكم جميعا. كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يريكم مكروها في عزيز عليكم، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين.
شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وتقبل عزاءكم وجزاكم الله عنا وعنه خير الجزاء.
وختاما نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وأن يحسن عزاءنا فيه ويلزمنا الصبر والسلوان.
نيابة عن أسرة آل بكر
حسن عبدالله بكر