أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – مع الفيتوري – داخل أكاديمية الأمن بسوبا – السلطان

ولأدبائنا وشعرائنا إحساس مقفى غير اعفر، صوتهم صهيل لا سليل وافقهم جامح فياض بالصور من كاميرا الاخيلة، هذا الفيتورى الدهيش آتاه من لدنه ما يتفوق به على سلاطين عصر التكنولوجيا وعشاق السيبرانية صورا ها هى تجسيد لتمازج الواقع والإفتراض والدرواويش نحن لا الفيتورى المجن المفن:
شحبت روحي .. صارت شفقا
شعت غيما وسنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني .. أتوهج في بدني
غيري أعمى مهما أصغى لن يبصرني
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدقت بلا وجه
ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي
وطبولي الافاق
وفنائي استغراق
مملوكك لكني
سلطان العشاق
▪️الأكاديمية
فى اكاديمية الأمن والعلوم الإستراتيجية المعمارية البديعة بسوبا فى انتظارنا محمد مفتاح الفيتورى و له من كل حرف فى اسمه نصيب، فهو على هيئة الإنسان المكمل محمد مسمى ومرسوم، فلو استلقيت يا هذا ويا ذاك أرضا مبسوطة رملا وعلى قفاك تمددت ثم نهضت وإلى مرقدك نظرت ترى جسمك مصورا وجل المصور على مرسم محمد، فرأسك ياهذا ميم ويدك مسدولة مع جنبك حاء، أما كفلاك فميمان على اليمين واليسار ورجلاك داء ممدودة، فالفيتورى مسمى من الموحى إليه مستلهما كل الجمال و وفنون الإبتداع باقتدار، وهو مفتاح لما هو مغلق على امثالى مبصر للماورائيات بتلك العين وراقصا بلا ساق فى الملكوت سلطانا للعشاق، والفيتورى إسم صفاته كثر والمنتبه بل المتنبه هى الاقرب لهذا المتنبئ بالعلم السيبرانى ودنياه وما بعدها آت عالم مختلف آخر، هو عصر هو الميتافيرس الذى يحاضرنا عنه الفيتورى وبعد لم ندركه لا بحكومة إستقلالية ولا من بعدها ديمقراطية فشمولية فانتقالية هكذا دواليك حتى هذه غير الموجودة لا فى دنيا الواقع الاول ولا المعاصر السيبرانى المزيج بين الواقع والإفتراض ولا عالم الميتافيرس الذى نعيش على حدوده الفاصلة بين كل ما هو كائن دعك من كان وبين ما يكون ويبز فيه الناشئة الكبار بزا يستولد أخطر مرحلة صراعية توطئة للإنتقال لحقبة إنسانية ما وراء السيبرانية المجبة لمبلغ وقمة بشريتنا الواقعية، حقبة من يدركها يحلق من الدرجة الاولى بين طى السحاب من سوبا الأكاديمية لوكالة ناسا الأمريكية وهو داخل إحدى قاعاتها التحفية أو بين محراب مصلاها الفخيم، شئ لله يا سبرانية ويا الفيتوري محاضرنا الأول عنها قبل الإطلاع علي خفاياها داخل أكاديمية الأمن و من حواديت عالم شاب عن الأمن السيبرانى.
▪️ال٩٩
▪️ولوصبر سيدنا موسى على سيبرانية وميتافيرسية إلهية ولم يكن لحوحا للمعرفة فى رحلته مع نبى الله الخضر عليهما السلام لرأى العجب والعجاب من آيات ما ورائية وقد آتاه الله من لدنه علما عجبا وقدرة على خرق الحجب والتنقل من عالم الواقع لعالم الإفتراض، واولو علم ومعرفة لدنية منكورة من ذوى الظاهرية يقرررون أن أبونا آدم تلقى عن ربه تسعة وتسعين علما بالإشارة إلى أن كل إسم من أسمائه ال ٩٩ الحسنى باب علم من العلوم التى علم آدم منها الأبناء من بعده علما واحدا تعيش به وعليه البشرية مع وعد لترى فى الآفاق المزيد من آياته حتى تتبين أنه الحق. وبالعلم الآدمى تنتقل حياة البشر من مرحلة لأخرى وتصل لدرجات من العلمية والمعرفية من يحسن التعامل معها يكون جزء منها ومن يقاومها تلفظه وراء ركب المواكبين المتمتعين بعلوم وخدمات علوم السيبرانية البديلة للواقعية مع التقدم لملامسة العالم الثالث الميتافيرس حيث تخالط الواقع مع الإفتراض دون برزخ ليبغيان بالتبادل فى فصول مستجدة لينشأ عالم لا مكان فيه لمن هم مثلنا فى درك البصم على الإتفاق الإطاري فى واقع يتجاوزه الإفتراض كل يوم وفقا لما هو مدون فى مراكز بحوث الأكاديمية الامنية الإستراتيجية، هناك تكتشف سر تقدم اصحاب العلوم الأمنية والإستراتيجية على السياسية الفجة والجوفاء!
وقد اعود للامن السيبراني او لأ اعود ان غد اعود بخلاصة يوم فى الأكاديمية.