فولكر يفجر مفاجأة

وقال في مقابلة مع الغربية/الحدث اليوم الأربعاء: “نحن لسنا طرفا في محادثات المجلس المركزي للحرية والتغيير والمكون العسكري لكنها وصلت لاتفاق بنحو 80%”.
كما أوضح أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين تتمحور حول مستويات السيادة ومن الذي يمثلها ومسألة بقاء العسكر في مؤسسات الحكم في الدولة.
إلى ذلك، اعتبر أن “حوار الثامن من يونيو لم يكن متوازناً لغياب بعض الأطراف السياسية”، مضيفاً أن ” كل الأطراف قبلت الآن التعاطي مع الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا-إيغاد، إلا الحزب الشيوعي”. وشدد على أن الحرية والتغيير عنصر أساسي للحل، لكنه ليس كافياً.
أما عن الاتهامات التي تلاحقه بين الفينة والأخرى مدعية انحيازه، فنفاها جملة وتفصيلاً، قائلا “لست منحازاً للمجلس المركزي لكننا غير محايدين فيما يتعلق بالعودة للوضع الدستوري الديمقراطي”.
وأردف: “أعمل بشفافية مع الاتحاد الإفريقي وإن ظن أحد داخل الآلية الثلاثية أني أعقد اجتماعات دون علمهم فما عليهم سوى التحدث معي”.
وفي ما يتعلق بالتظاهرات، شدد على ضرورة ألا تُستفز القوات الأمنية وأن لا تستخدم العنف تجاه المتظاهرين في الوقت عينه.