
الخرطوم : نبض السودان
رفض السودان يوم، السبت، عرضاً إثيوبياً لتبادل بيانات الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، في موسم الأمطار المقبل، مطالبًا بإبرام اتفاق مُلزم بشأن معلومات الملء والتشغيل.
وأرسلت إثيوبيا ليل الجمعة خطابات رسمية إلى السودان ومصر، ابدت فيها الموافقة على تبادل بيانات الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، المقدر بـ 13.5 مليار متر مكعب.
وقالت وزير الخارجية ، مريم الصادق، في تصريح صحفي: “أي مشاركة للمعلومات بدون اتفاق قانوني مُلزم يأتي كمنحة من إثيوبيا يمكن أن تتوقف عنه في أي لحظة”.
وأضافت: “من الواضح إن إثيوبيا قدمت عرض تبادل البيانات لترفع عنها الضغط السوداني والإقليمي والدولي”.
وتابعت: “من المهم إلى الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن معلومات الملء والتشغيل سويًا وليس واحدة دون الأخرى”.
وأبدت وزيرة الخارجية عدم ثقة بلادها في إثيوبيا، حيث أشارت إلى أن صدق الأخيرة “يشهد عليه ما يدعونه الآن عن امتلاكهم لأراضي الفشقة”.
ويجئ تعقيب الوزيرة بحسب سودان تريبيون ردا على تصريح لنظيرها الاثيوبي يوم الجمعة تأسف فيه على عدم انتقاد المجتمع الدولي للسودان بسبب احتلاله الفشقة وذلك في وصف لإعادة انتشار القوات السودانية في مساحات الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى على الحدود الشرقية.